تجربتي في التطوع
أنا أمال ،متطوعة و عضو لجنة وطنية عليا لدى جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية ، تعلمت الكثير حول مواضيع الصحة الإنجابية والجنسية ومهارات تثقيف الأقران ،وهذه المهارات أضافت الكثير لشخصيتي ، وبتّ مؤمنة أنه لا يمكن تحقيق التغيير الايجابي إلا بالمشاركة والتطوع، لا تدع أحداً يجبرك ماذا يجب أن تقول أو ماذا عليك أن تفعل، أنت وحدك لك الحق في تقرير مصيرك." التطوع يطلقون عليه ألقابا كثيرة ، ويصفونه بالتعب الذي لا طائل منه ، لكني أقول انه حياة بحد ذاتها! نعم التطوع حياةٌ يا سادة لطالما كنت شغوفة بالتطوع لأني لا انظر إليه كاستنفاذ للطاقات الشبابية، انه العكس تماما! التطوع يملئ روحك بالانتماء والتحرر والشغف للحياة، ويقدم لك اتجاهاتٍ عملية فريدة من نوعها. أتطوع نعم، لأنني أرغب في رؤية بلدي والمكان الذي أعيش فيه ، مكاناً مليء بالخير والعطف ومساعدة البعض للآخر ، وكنت دائمًا أشعر بالراحة في القيام بالعمل التطوعي وأقوم بذلك دون كلل أو ملل ، لأجل مجتمعي وناسي ، وبما يصب في مصلحة العامة. أنا أميل بشدة لتقديم المساعدة في جميع المجالات بشكل تطوعي وإني حقا لا أطمح إلى صوت التصفيق أو أي مسائل مادية . أنا أفعل ما أحب وأحب ما أقوم به ، وربما في أحد الأيام سأكون قادرة على الوقوف أمام الناس وحفزهم على التطوع كما ينبغي أن يكون ، من أجل مجتمعنا وبلدنا.